كرة القدم والسلة العالمية

في 1 يونيو 2019، كتب ليفربول فصلاً جديداً في تاريخه المجيد بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخ النادي. كانت المباراة النهائية التي جمعت الريدز أمام توتنهام هوتسبير في ملعب واندا ميتروبوليتانو بمدريد لحظة تاريخية، حيث توج الفريق بلقب أوروبا بعد غياب دام 14 عاماً. ليفربولفينهائيدوريالأبطالقصةانتصارلاتُنسى

رحلة مثيرة إلى النهائي

لم تكن رحلة ليفربول إلى النهائي سهلة، حيث واجه الفريق تحديات كبيرة في مراحل البطولة. في دور المجموعات، تعرض ليفربول لهزيمة مفاجئة أمام النجم الأحمر بلغراد، لكنه تمكن من التأهل بصعوبة. ثم جاءت المواجهة الأسطورية في نصف النهائي أمام برشلونة، حيث قلب ليفربول تأخره 3-0 من ذهاب كامب نو إلى فوز 4-0 في الإياب بملعب أنفيلد، في واحدة من أعظم المباريات في تاريخ المسابقة.

نهائي مثير بلا أهداف في الشوط الأول

شهدت المباراة النهائية بداية سريعة لليفربول، حيث حصل على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى بعد مخالفة على ساديو ماني. سجل محمد صلاح الهدف الأول من ركلة الجزاء ليعطي ليفربول التقدم المبكر. في الشوط الثاني، عزز ديفوك أوريجي النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 87، ليقود الفريق إلى الفوز بنتيجة 2-0.

أداء متميز من الحارس أليسون

كان لحارس مرمى ليفربول، أليسون بيكر، دور محوري في حفاظ الفريق على نظافة شباكه، حيث قدم عدة تصديات حاسمة أمام هجمات توتنهام. كما برز قائد الفريق، جوردان هندرسون، وكذلك فيرجيل فان دايك في خط الدفاع، مما ساهم في تحقيق الانتصار التاريخي.

احتفالات جماهير الريدز

لم ينسَ جماهير ليفربول في جميع أنحاء العالم هذا الإنجاز الكبير، حيث خرجت الاحتفالات في شوارع ليفربول لعدة أيام. كان هذا اللقب تتويجاً لمسيرة المدرب يورجن كلوب مع الفريق، حيث قاده إلى المجد الأوروبي بعد سنوات من العمل الجاد.

بعد هذا الانتصار، أكد ليفربول مكانته كأحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث أصبح ثاني أكثر فريق فوزاً باللقب بعد ريال مدريد. ولا تزال ذكرى هذا النهائي عالقة في أذهان الجماهير كواحدة من أكثر اللحظات سعادة في تاريخ النادي.